السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. زوجي طلقني ثالث طلقة ولا أحل له حتى أنكح زوجا غيره ..
وأرغب في الزواج فاكون حققت احدى الحالين اما ان تمشي حالي معاه او اتطلق لأعود لزوجي السابق ..
وأريد توضيح بعض النقاط المهمة:
1-بعد طلاقي سألته لعل في امكانية عودة قال لا الا بزواج (لكن لم نتواعد على التحليل )
2-اكثر من مرة يقول لأهلي بعدطلاقي وتدخلهم في الأمر وسؤالهم هل تحل لك فيقول دعوها تتزوج دون أن يصرح بنية الرجعه
3-طبعا الطلاق كان بمشاكل كثيرة وطلب مني وغضب منه وحين طلقني بعدها ب20 يوم استفتى فافتى المفتي بوقوع طلاقي بعدها جاء بالصك وهو منهار جدا ويبكي بشده
4-مازال يراقبني ويسأل عني.
5-لعلكم تتساءلون لماذا أتامل فيه ,الحقيقة هو الزوج الثاني ولدي منه طفلين ,ومن زواجي الاول لدي ابنا وبنتا مراهقين عند ابوهم ويرفض ابني الارتباط من جديدبعد طلاقي الثاني
6-اطفالي متعلقين بشده بابيهم حتى انهم جتهم حالة نفسية فصاروا يتبرزون على انفسهم ومكتئبين لانهم افتقدوا تواجد والدهم
7-طليقي لم يتفق معي لانه يخاف الوقوع باللعن لان المحلل والمحلل له ملعونان -هذا حسب فهمي لزوجي -
8-استفتيت فقالوا انه يجوز اذا لم يكن هناك اتفاق بيني وبين زوجي او بيني وبين الرجل المتقدم.
9-ليس لي رغبة في الزواج قوية الا ان يكون للم الشمل .
10-اذا ايدتوني بفكرتي افكر ان اتفاهم مع امي واخي على ان الزواج ممكن لايستمر لان اخي مستبعد فكرة الزواج نهائيا وامي تنتظر المناسب جدا وانا لا أظن ان امراة مطلقة مرتين ولها من كل تجربة ابناء يتقدم لها مناسب وانتم تعلمون ان فرص الزواج تقل للمطلقة وخاصة ان عمري37 كما اني افكر ان يخبوالامر عن ابني.
11-احتياجي لطليقي شديد فانا صرت في الحياة وحيدة حتى اهلي تخلوا عني وانا مازلت في منزله في الدور العلوي وهو وزوجته وابنائه في الدور السفلي الى ان اوفر لي سكنا وهوحقيقة لم يخرجني ,شكرا وأرجوالرد والله أعلى وأعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر لك أختي الكريمة تواصلك مع موقع المستشار .وأسأل الله تعالى لك حياة سعيدة مطمئنة مليئة بالسرور والنور.
اعلمي أخيتي أنه لا يجوز البتة الإقدام على هذا الزواج الجديد إلا بنية صالحة صافية خالية من أي نية تسولها لك نفسك بالرجوع للزوج الذي طلقك ثلاثاً . وإلا فإنك سوف تقعين في نكاح التحليل المحرم.
وأنصحك -حتى تطمئني- أن تراجعي القاضي الذي أصدر صك الطلاق لاستشارته وأخذ رأيه في هذه المسألة,
ومعرفة ماالذي يوصيك به من الإقدام أو الإحجام عن هذا الزواج. وفقك الله وبارك لك.
الكاتب: د. إبراهيم بن صالح التنم
المصدر: موقع المستشار